terça-feira, 29 de dezembro de 2009

20.ª ʔAHAM•M AL-IKTIXĀFĀT AL-ATHARIYYÄ FĪ LĪBĪYĀ ĊILĀL AL-ĦĀM 2009, AS MAIS IMPORTANTES DESCOBERTAS ARXEOLÓGICAS NA LÍBIA DURANTE O ANO DE 2009

·


·

[نڧل ما جاء ڧي الخبر وذلڪ بالخطّ المشرڧيّ]

·

طارق السنوسي تصوير: يوسف الرحيبي الاثنين, 28 ديسمبر - الكانون 2009 22:57

·

····شهد العام الجاري إزاحة الستار عن عدد من الاكتشافات الأثرية، في عدد من المناطق الليبية، تدرجت في الأهمية، وكان من بينها، العثور على مقبرة أثرية، بمنطقة السلماني وسط مدينة بنغازي، تضم مجموعة من غرف الدفن تعود للعصر الهلينستي مابين القرنين الأول والرابع قبل الميلاد. وأشارت مصادر بمكتب آثار بنغازي إلى أن الكشف عن المقبرة تم عن طريق الصدفة أثناء قيام عمال إحدى شركات الاتصالات العاملة بعملية حفر بالمنطقة لمد كوابل أرضية بالقرب من مبنى بريد بنغازي . وأضافت المصادر بأن المقبرة تضم سبعة غرف دفن تتوسطها ساحة صغيرة وممر يفضي إلى المدافن، وقام فريق عمل أثري تابع لمراقبة آثار المدينة بإجراء عمليات كشف ودراسة أسفرت عن تحديد عمر الموقع.

····يذكر أن مدينة بنغازي التاريخية " يوسبيريدس" تم اكتشافها صدفة سنة 1950 بمنطقة رأس أعبيدة في السلماني، حيث كشفت الدراسات الميدانية للدكتور " بول بينت" عن سور المدينة المشيد خلال القرن الرابع قبل الميلاد، وبعض البيوت التي عثر فيها على أبار للمياه، وورش صناعية تحمل لقى أثرية تشير إلى أنواع الصناعات السائدة خلال فترات تاريخية متعاقبة من بينها صناعة تقوم على القواقع البحرية، بالإضافة الى الكشف عن مخطط شارع مبلط يعود الى العصر الإغريقي، ومنزل قديم عثر فيه على ألواح فسيفساء، ولاتزال حوائط عديدة من الصخر لم يتم الكشف عنها أو تحديد استعمالاتها نظراً لوجود غطاء نباتي كثيف يغطي أرض المكان. وتؤكد المصادر التاريخية أن مدينة بنغازي تأسست خلال العصر الهيلينستي، وأطلق عليها اسم يوسبيردس الذي يعني مدينة أقصى الغرب، حيث كانت المدينة أخر امتداد للمدن التي أسسها الأغريق في غرب أقليم " البنتابولس" ، وتذهب الأسطورة إلى أن "يوسبيردس" عرفت باسم حديقة التفاح الذهبي هدية الأرض للآلهة "هيرا" بمناسبة زواجها من زيوس كبير الآلهة اليونانية، كما عاشت في المدينة أسطورة قصر بحيرة "تريتونيس" الذهبي الذي كان يعيش فيه "تريتون" مع أمه "أمفتريت" وأبيه "بوسيدون" إله البحر . حملت المدينة خلال رحلتهاعدة أسماء من برنيقى بعد زواج بطليموس الثالث من الاميرة برنيكى ثم حور إلى برنيق بعد موت الاميرة حتى القرن الخامس عشر الميلادي حيث أطلق عليها اسم بني غازى نسبة لقبر شيخ جليل يحمــل لقب غازي .

····كما عثر على قبرين أثريين بمنطقة الغيران الشمالية، يرتقي تاريخهما إلى القرن الثاني الميلادي، كما تم توثيق وتصوير المكتشفات التي تم العثور عليها داخل المقبرتين، التي اشتملت على عدد من الأواني الفخارية، والزجاجية، وهيكلاً عظمياً، وأخذت أحداثيات الموقع، وحفظ اللقى الأثرية في مخازن المصلحة. كشفت أعمال حفر الأساسات لتنفيذ وحدات سكنية بمشروع النصر الزراعي سابقاً بتاجوراء عن وجود سرداب تحت الأرض، بمنطقة صخرية جيرية، تمثل مقبرة أثرية، حيث تم اكتشاف سرداب يقدر، طوله بنحو 3 أمتار، وقطره حوالي 2 متر، ويفضي إلى سراديب أخرى متشعبة تتناثر على أركانها مجموعة من الهياكل العظمية، حسب الشواهد الأولية بالمكان، وأشار أحد الخبراء التابعين لمراقبة آثار تاجوراء العاملين بالتنقيب بالموقع إلى أن المقبرة تعود إلى الفترة الرومانية المتأخرة، والعصر البيزنطي، مضيفاً أن المقبرة تضم هياكل عظمية، من بينها هيكل عظمي لطفل، ولم يعثر بداخلها على أي آثاث جنائزي، ما يؤكد أن المقبرة تضم قبوراً معروفة بأعشاش الحمام، وهذه النوعية من المقابر لايوجد بها أثاث جنائزي، وفي نفس الموقع خلال العام الماضي تم الكشف عن آثار مقبرة أثرية يرتقي تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث للميلاد، تضم 245 مدفناً تحوي على قطع من اللقى الأثرية والأثاث الجنائزي المتمثل في مجموعة من الأواني والجرار والمرايا و"الأورونات" حفظ بداخلها بقايا هياكل عظمية تعرضت للحرق وهي من العادات السائدة خلال القرن الثاني للميلاد، وتم الاتفاق مع الشركة المنفذة للمشروع على استقطاع مساحة 7000 متر مربع وتسييجها، وتهيئتها كمساحات خضراء، تتضمن المقابر الأثرية، واستثمارها، كمواقع سياحية.

····وفي أقصى الجنوب وتحديداً بوادي البقر الواقع على بعد 40 كيلومتراً شمال مدينة أدري، تم اكتشاف غابة من النقوش الصخرية، تحوي المئات من الأعمال الفنية تعود إلى مراحل ماقبل التاريخ. وتم بداية العام الجاري الانتهاء من الدراسات العلمية والتحاليل المعملية على مومياء، التي أجراها فريق أثري إيطالي مكون من نحو 14 عالماً بتخصصات مختلفة من علوم الآثار، والإنسان، والتاريخ، بقيادة البرفيسور " دي لارينا"، يعود تاريخها إلى نحو 1800 سنة، ووضع المومياء ضمن معروضات متاحف السرايا الحمراء بطرابلس . واشتملت مراحل الدراسات على إجراء التحاليل المعملية لتحديد الزمن الثقافي للمومياء، وإجراء اختبارات ودراسات على الجمجمة واليدين بالأشعة المقطعية أسفرت عن وجود عقد مصنوع من الزجاج الملون، وأقراط من الفضة، وخاتم كانت تزين المومياء، وكشفت عمليات تحاليل الحمض النووي، بعد إجراء دراسة عينات ميكروسكوبية من المومياء قام بها البرفيسور " دجي فورنيشاري، ودجي مانزي"، بينت أن المومياء تخص طفلة في السابعة من عمرها تقريباً، توفيت نتيجة مرض في الكبد. وأضيف نهاية العام الجاري اكتشاف مدينة أثرية مغمورة على الضفاف الغربية لخليج "بمبا" غرب مدينة طبرق إلى قائمة الاكتشافات الأثرية للمواقع الليبية المغمورة بالمياه، تضم عدداً من المقابر، والشوارع، والجدران، والمباني تغطي مساحة هكتارعلى عمق يتراوح مابين 1 - 3 أمتار، أثناء قيام فريق الغواصين بالبحث في سواحل رأس التين، يعتقد أن تاريخها يعود للقرن الثاني للميلاد. وفي مدينة لبدة تم اكتشاف تمثال، وأجزاء من مبنى الباسيليقا السويرية، خلال أعمال تنظيف بالمدينة تحت إشراف جهاز الشرطة السياحية، وحماية الآثار.

Sem comentários:

Enviar um comentário