sexta-feira, 18 de dezembro de 2009

13.ª مؤتمر صحفي‮ ‬بسفارة دولة فلسطين‮ ‬يدشن الأيام الثقافية الفلسطينية

عقد سفير دولة فلسطين السيد عاطف عودة صباح أمس في مقر سفارة دولة فلسطين مؤتمراً صحفياً استهل به فعاليات الأيام الثقافية الفلسطيني على أرض الجماهيرية، والتي تأتي ضمن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، وبحضور كل من سفير جمهورية مصر العربية محمد إبراهيم المقوي ومحمد عباس حيدر سفير جمهورية سوريا لدى الجماهيرية، وعدد من مراسلي الصحف ووسائل الإعلام الليبية، وقد افتتح السفير حديثه بالترحيب بالسفراء مؤكداً على أنه تعمد مشاركتها له هذا المؤتمر الصحفي للتأكيد على قومية المعركة والدور الذي قاما به من أجل تحرير الأرض المحتلة، وأضاف: بأننا على أرض الجماهيرية بقيادة القائد معمر القذافي الذي جعل من القدس كلمة السر عند تفجر ثورة الفاتح من سبتمبر، واليوم ننظم الأيام الثقافية الفلسطينية في محاولة جادة منا لكي ننقل هموم الأرض المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية وتطلعاتها إلى أرض الجماهيرية، وقد حضر وفد يضم أكثر من 45 شخصية فلسطينية ثقافية من أدباء وفنانين ومسرحيين يحلون ضيوفا على أرض الجماهيرية اعتبارا من يوم 28 من هذا الشهر، ليبرزوا مقومات التراث والثقافة ويجسدوا المعاناة اليومية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ويحملوا رسالة لأهلنا في الجماهيرية الذين وقفوا ويقفون دائما مع نضال الشعب الفلسطيني. وأضاف بأن هذه الأيام ستنطلق بمناسبة إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية وجاءت كل هذه الفعاليات للمشاركة في الاحتفالات بالعيد الأربعين تحت شعار( القدس تحتفل بالعيد الأربعين لثورة الفاتح) عرفانا منا لما قدمه القائد والشعب الليبي للقضية الفلسطينية ولمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية. واستطرد يقول : هذه الأيام الثقافية تنظم بالتعاون مع المؤسسة العامة للثقافة بالجماهيرية، ولقد حظيت هذه الأيام بالدعم الكامل والشامل من جميع الجهات الرسمية سواء من أمانة الاتصال الخارجي أو الإعلام الخارجي أو من مؤسسة الثقافة أو من جهات أخرى، ونأمل أن تكون هذه الأيام إطلالة كبرى للثقافة الفلسطينية على أهلنا في الجماهيرية، وستستمر هذه الفاعليات لستة أيام ابتداءً من 28 من هذا الشهر إلى غاية 3من شهر يناير /أي النار 2010م، وسيكون الافتتاح بالنشيدين الوطنيين وآيات من الذكر الحكيم ثم يليها كلمة لأمين المؤسسة العامة للثقافة وكلمة لسفير دولة فلسطين ومن مدينة جنبن الصامدة تأتي فرقة الزجالين الفلسطينيين لتقدم زجلاً شعبياً من التراث الفلسطيني الأصيل، وسيقدم في اليوم التالي أي في 29 منه عرض راقص لفرقة سرية رام الله للموسيقى والرقص المتكونة من مجموعة شباب يقدمون لوحات فولكلورية فلسطينية، وعرض مسرحي يعكس الألم والمعاناة بعنوان (هبوط اضطراري )، أما يوم الأربعاء 2009-12 –30م فسيلقي الأستاذ خليل تفجي محاضرة بعنوان (القدس ومخاطر التهويد والاستيطان) وسيكون يوم الخميس الاحتفال الكبير بذكرى يوم انطلاق الثورة الفلسطينية في 1961-1-1م بقيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات وسنحتفل به في مسرح الكشاف بمشاركة كافة أعضاء الوفود وبمشاركة من فرقة سرية رام الله للموسيقى وستقام أمسية شعرية للزجل الشعبي وعرض مسرحي أيضا وبحضور أعضاء من البعثة الفلسطينية على أرض الجماهيرية، وأضاف السفير: أن هذا الاحتفال سيكون عرساً شعبياً فلسطيني يتلاحم فيه مع الشعب الليبي ومهنئا القائد بالعيد الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر ونطل معا على عاما جديد نأمل أن يكون عاما مزدهرا ورائدا في نضال أمتنا ضد الاحتلال الصهيوني، واسترسل السفير الفلسطيني في إلقاء البرنامج الثقافي فقال بأن يوم الجمعة سيكون يوم راحة للوفد أما يوم السبت الموافق2010 -1-2م فستلقى محاضرة بعنوان (الكتاب الأبيض والحل المقترح .. بين إشكالية الايدولوجيا والطموحات الإستراتيجية) والتي يلقيها الدكتور صالح أبو أصبع نائب رئيس جامعة فيلادلفيا في المملكة الأردنية وهو كاتب وباحث فلسطيني معروف لدى المثقفين الليبيين، وسنطل في هذه المحاضرة على رؤية القائد العميقة والشاملة لحل القضية الفلسطينية وفق رؤية الدولة الواحدة وهو الحل الذي تبناه المجلس الوطني الفلسطيني سنة 1964م في إطار الدولة الديمقراطية الواحدة التي تتعايش فيها جميع الأديان والأجناس ، واختتم السفير مؤتمره الصحفي ببرنامج اليوم الأخير وهو يوم الأحد 2010-1-3م حيث أنه سيقام حفل الاختتام ستلقى فيه كلمة شكر وتقدير من السفير الفلسطيني إلى القائد والشعب الليبي وأيضا كلمة لرئيس الوفد المشارك، وسيتم عرض لفرقة سرية رام الله وستقام أمسية للزجل الشعبي وسترفع برقية ووثيقة عهد ووفاء للقائد. وبهذا العرض اختتم سفير دولة فلسطين السيد عاطف عودة كلمته في المؤتمر الصحفي ليفتح الباب أمام الصحفيين لطرح لأسئلة.
وكان لصحيفة أويا سؤال حول أثر
غياب وعدم مشاركة المثقفين العرب في فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية بسبب الإجراءات القصرية التي تتخذها قوات الاحتلال الصهيوني؟ فرد سفير دولة فلسطين على هذا السؤال قائلا: منذ صدور قرار اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية عملت قوات الاحتلال على منع أي نشاط فلسطيني في مدينة القدس وقامت باعتقال بل والهجوم الهمجي على المقرات التي كان من المفترض أن تقام بها فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية، ولم تسمح بإقامة أي نشاط ثقافي، ومع ذلك تم تجاوز كل هذه الاجراءات ونظمت تظاهرات عفوية في العديد من الاماكن، وكلما تنظم تظاهرة تأتي قوات الاحتلال وتقوم بإغلاقها وقمع وسجن المشاركين فيها وتكرر هذا التصرف عشرات المرات، ولكن نحن أيضا انتقلنا إلى الدول العربية وطافت هذا الفعاليات على جميع الدول العربية دون استثناء ، واليوم في مدينة نابلس تنظم احتفالية كبيرة بمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية، ويجب أن نتبين الفرق بين التطبيع مع الاحتلال وزيارة الأراضي الفلسطينية المحررة، فالزائر للأراضي الفلسطينية سيكون تحت حماية السلطة الفلسطينية ولا يتعرض لإجراءات قمعية كالتي تمارسها قوات الاحتلال مع الداخلين بختم جوازات سفرهم، ولهذا دعونا الكثير من الوفود العربية لكي تحضر هذه الاحتفالية ومن لم يرغب في الحضور لاعتبارات نتفهمها قمنا نحن بالقدوم إليه كما هو مرحب بنا اليوم في طرابلس في الجماهيرية، ولهذا أيضا نقلنا المناشط الثقافية للقدس عاصمة الثقافة العربية للعواصم العربية الأخرى وحتى نعطي القدس هذا البعد العربي والإسلامي والنضالي.

Sem comentários:

Enviar um comentário