segunda-feira, 7 de dezembro de 2009

9.ª IMPRENSA LÍBIA (06-12-2009/1430)

·
الخطاط الشهيبي لـ.. أويا


حوار : محمد قنادة البشتي الأحد, 06 ديسمبر - الكانون 2009 21:24




القيام بخط مصحف الجماهيرية "النسخة الثانية" .. أمنية عمري


الاهتمام بالمواهب من الخطاطين مطلوب..


ولابد للجهات ذات العلاقة ألاّ تغفل هذا الجانب


الخطوط الحديثة..جامدة ويابسة..،لاحياة فيها!!




- صبر ومثابرة..


يقول الخطاط الشهيبى..على الخطاط أن يكون صبوراً مثابراً بمثلث أضلاع لاغنى لأي منها عن الآخر متمثلة في الوقت-الجهد -المال..فالوقت يحتاجه الخطاط للتدريب والمران وهو المعروف "بالمشق" والجهد الضروري لذلك خاصة عند الانغماس في عمل يحتاج الدقة الأمر الذي لايشعر بمدى الجهد المبذول إلا عند الانتهاء من العمل والشعور عندها بآثاره الجسدية من اجهاد للعينين وآلام بالعمود الفقري.. والمال الذي يشكل الأساس فبه يتم توفير المستلزمات للكتابة من حبر وورق وانتقال للمشاركات بالندوات والمسابقات الدولية المقامة للخط العربي..ولهذه الأشياء الثلاثة أهمية كبرى في مسيرة أي خطاط بالسلب والإيجاب.


- أمنية..


يطمح الخطاط سعد لإعداد مجموعة خطية لجميع الخطوط العربية..ليفيد بها كل الهواة والراغبين في تعلم هذا الفن الرفيع..مع أمنية كبيرة يرجو الله أن تتحقق له بخطّه لمصحف الجماهيرية في نسخته الثانية بعد مرور ما يزيد عن الربع قون من خط نسخته الأولى التي كانت بقلم الخطاط الراحل أبو بكر المغربي..وهذه الأمنية يعتبرها أمنية العمر..


- تطوّر سلبي!!


تعليقاً عن الخطوط الحديثة الجاهزة والتي أصبحت منتشرة بكافة الجهات..يقول الشهيبى..
أنها خطوط جامدة ويابسة ولاحياة فيها..وأنها أثرت تأثيراً كبيراً على مسيرة الكثيرين من هواة الخط لعدم وجود المتلقي لهذه الخطوط بوجود البدائل المخزنة والجاهزة..والتي يمكن لأي كان الاستعانة بها وتأدية المطلوب من خلالها.. مما يعني أن هذا التطور كان سلبياً وقاتلاً لهذا الفن العظيم.


- علم وفن..


الخط العربي فن وعلم معاً..فن يسمو بالإنسان ويصل به إلى درجة عالية من الإتقان والإبهار بإرسال وانحناء وإطالة وتقصير ودوران والتفاف وتنكيب وتنصيب وإدغام وفتح،إلخ!!! للحرف العربي..
وهو علم لأنه خاضع إلى قواعد وأسس وأبعاد متفق عليها ولايجوز مخالفتها إلا بما تمليه الضرورة وفي أضيق نطاق..


- دور فاعل..


الاهتمام بالمواهب من الخطاطين مطلوب ولابد للجهات ذات العلاقة ألا تغفل هذا الجانب حتى لايضمحل هذا الفن الإسلامي وحتى لا يأتي يوم"لاسمح الله"لن نجد فيه خطاطاً واحداً وأرى أن العمل على إنشاء معاهد لتدريس الخط العربي سيكون له الأثر الكبير في حفاظنا على هذا الإرث..



مع الاستمرار في إقامة المنافسات والمسابقات الخطية لاكتشاف البارزين في هذا المجال وتشجيعهم ورصد الجوائز القيمة لتكون حافزاً على الاستمرار وأتمنى التواصل بإقامة المعارض لعرض اللوحات الخطية ولا أرى أن هناك ما يمنع من أن تكون هذه المعارض دائمة ومفتوحة للمشاركين والزوار لتنشيط مناخ الحركة الفنية في بلادنا ولزيادة الانتشار..للوحة الخط..اليدوي..وعودة سيطرتها على ما نشاهده من لوحات خطية متماثلة بطباعتها وألوانها لاتشعرك بالقيمة والقوة التي تشعرك بها لوحة "النسخة الواحدة"!!


- تمنياتي لصحيفة أويا بمزيد الرفعة والتقدم وشكراً لكل من ساهم ويساهم في العمل على حفظ "فن الخط العربي في بلادنا من الاندثار".




سعد مفتاح صالح الشهيبى ..


من مواليد عام 1978م بالجبل الأخضر بمنطقة الهيشة..عشق فن الخط العربي منذ نعومة أظافره ويذكر جيداً أنه مع بداية الدراسة الابتدائية أحس بهذا الميل لهذا الفن الرفيع..رغم غياب الاهتمام،إلا أن تشجيع بعض المدرسين وإعجاب الأقران والأهل دفع به إلى المثابرة والاستمرار في النهل من معين هذا الفن الذي لاينضب..وتمكن مع مرور الأيام واكتساب الخبرة من الحصول على مجموعة من كتب التعليم للخط العربي..عرف من خلالها قواعد الحروف وطريقة صناعة "القصبة" وهي تسمية لقلم الكتابة..وتفنن في تشكيلها بما يناسب ويطاوع أسلوبه الخاص به في الإمساك بها..


·
http://www.oealibya.com/oea-sections/culture-arts/11208-2009-12-06-19-29-03

Sem comentários:

Enviar um comentário